המשך לקרוא

Investing.com - انخفض الدولار الأمريكي يوم الأربعاء بعد ضعف بيانات مبيعات التجزئة، لتهبط للمرة الأولى في سبعة أشهر خلال سبتمبر، مما يرفع فرص خفض الفيدرالي لمعدلات الفائدة.
يقيس مؤشر الدولار قوة العملة أمام سلة من 6 عملات، وتراجع نسبة 0.1%، لسعر 97.928، عند الساعة 18:02 بتوقيت مكة المكرمة.
وتراجعت مبيعات التجزئة نسبة 0.3%، لتدل على تراجع إنفاق المستهلك. يحدث هذا للمرة الأولى منذ فبراير، مما يدل على انتقال ضعف التصنيع لباقي قطاعات الاقتصاد.

وارتفعت احتمالية تخفيض الفيدرالي لمعدل فائدته 88.2%، مقارنة بـ 73.8% يوم الثلاثاء، وفق أداة مراقبة سعر فائدة الفيدرالي من Investing.com. وكان هذا بسبب تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، تشارلز إيفانز، والذي قال إن الفيدرالي كان عنيفًا بما فيه الكفاية إزاء إنقاذ زخم التضخم.
كما ضغطت التوترات التجارية على العملة، إذ تظل حالة عدم اليقين قائمة، رغم الهدنة المؤقتة بين الولايات المتحدة والصين. أضيف لهذا، ما خرج عن صندوق النقد الدولي من تحذير أمس، وهبط النمو العالمي في 2019، لأبطأ وتيرة له منذ الأزمة المالية العالمية. وقال الصندوق إن هناك حاجة لمزيد التفاصيل بشأن المرحلة الأولى من الاتفاق التي قال بها ترامب.
تربع الإسترليني أعلى ارتفاعات 5 أشهر، قبل التراجع قليلًا، بينما أعاد المستثمرون حساباتهم بشأن الأنباء عن تحقيق إنجاز بِشأن البريكسيت.
وقال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي اليوم، دونالد توسك، إنهم سيعلمون الليلة متى يكون الخروج. يحين الموعد النهائي الرسمي في 31 أكتوبر، ولكن لا إشارة يقينية تدل على توقيع نص قانوني في قمة هذا الأسبوع، وفق بيانات توسك السابقة.
جنى زوج الإسترليني/دولار ربح بنسبة 0.2%، لـ 1.2806، بينما اليورو/دولار فارتفع لـ 0.2% عند 1.1045.
أمّا الليرة التركية فحازت على بعض القوة بعد تقارير على موافقة الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، على لقاء نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، يوم الخميس، لمناقشة العملية العسكرية في شمال سوريا. وقال إردوغان سابقًا إنه لن يوافق على مناشدات وقف إطلاق النيران.