המשך לקרוא


مبادرة منك تخلي زوجك يحترمك ويعزك اكثر



Try Amazon Home Services
الكذب، والغموض والتصنع صفات تمقتها المرأة، وتتجنب صاحبها، فالمرأة تحب الرجل البسيط الواضح دون تكلف أو تمثيل :
تعتبر الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تتعامل مع زوجها بمهارة وفن، حيث إنه لا يوجد زوج يتصف بالكمال لذالك نجد في شخصياتهم بعض العيوب ولذلك يجب مراعاة هذا الأمر عند التعامل معهم ولكن كيف يكون ذلــــك؟
الإجابة في معرفة الزوج، من أي الأزواج هو؟ ومن ثم تحديد طريقة التعامل التي تناسب نوعية الزوج وطبيعتــــــه، ولذلك فإننا سنقوم بتقسيم الرجال حسب صفاتهم وسنحدد كيفية التعامل مع كل صفة :
– الزوج حاد الطباع:
إن هذا النوع من الرجال هم الذين يتعصبون ويغضبون لأتفه الأسباب ولذلك يصعب علينا التعامل معهم بيسر وسهولة ولكن لا مستحيل في سبيل تحقيق السعادة الزوجية.
وحتى لا تخسري زوجك العصبي لا تدخلي معه في مناقشات حادة, وإذا وجدته ثائرا يجب عليك أن تتركيه حتى يهدأ وبعدها تأتـــي ردة فعلك المملوءة بالعطف والهدوء بعيداً عن العصبية والانفعال الزائد وبعدها ستلاحظين أنك قد سيطرت على الموقف واستطعت امتصاص غضب زوجك وكسبت وده.
– الزوج الذكي:
هذا النوع من الرجال الذين يحبون القراءة والكتابة والإبحار في العلم والعلوم, ومن أجمل صفاته أنه يأخذ الأمور بمنطق العقل .
لكن للأسف بعض النساء لا تنجذبن لهذا النوع من الرجال دون معرفة الأسباب، أما الحل عزيزتي هو أن تظهري حبك لذكائه بأن تسأليه أي سؤال يجول في خاطرك، أي تكوني تلميذته في الصف، كي يجيب على أسئلتك ويستعرض عضلات عقله وقدراته ومعلوماته أمامك، وعليك في كل مرة أن تشكريه وتمتدحي معلوماته وذكاءه.
– الزوج البارد:
يتصف هذا النوع من الرجال بصفة تلخصها الكثير من الزوجات بعبارة هي “عدم الإحساس بالعاطفة” باردون كقطع الثلج، صامتون كالأحجار، يتميزون بالغموض الدائم، ويفضلون الصمت دائماً على الإفصاح عن مشاعرهم؟
الحل هو أن تعامليه بهدوء وتحفظ ولا تحاولي أن تفتحي معه أي موضوع أو نقاش بل اتركي له الأولوية دائماً في فتح المواضيع والنقاش فيها.
لأنـــك لو حاولت الدخول معه في مواضيع ومناقشات فبالتأكيد من الممكن أن تسمعي منه رداً لا يعجبك وخاصة إذا لم ينال الموضوع رضاه، وحاولي أن يكون ردك دوما مختصرا وموجزا، وكي تنالي عطفه عبري عن حبك له وقابليه دوما بوجه مليء بالحب والحنان .
– الزوج الغير حضاري:
هو الزوج الذي لا يحب التطور ويتمسك بعادات وتقاليد أجداده، ويظهر هذا في طريقة ارتدائه للملابس العادية، وهاتفه المحمول القديم، فهذا الصنف قنوع بنفسه، وكثيرا ما نجد من النساء من لا يحبون هذا الصنف من الرجال والسبب أنهن لا يجدن الحرية معهم .
والحل عزيزتي هو أن تكوني كابنته الصغيرة التي تطيع أباها وتأكدي أن هذا النوع من الرجال يخاف عليك من الفتن في زمن انتشرت فيها الفتن فأطيعيه ولا تعانديه، وإذا فكرت قليلا ستجدي أنه لا يريد إلا مصلحتك وستكونين معه أنت الرابحة في الدنيا والآخرة.
وبالنسبة لمظهره فحاولي بأسلوب لبق ولا يجرح مشاعره أن تشجعيه على لبس كل ما هو جديد كأن تشتري له ملابس كهدية أو تمتدحي نوعية معينة من الملابس أو الألوان حتى يرتدي مثلها دون أن تؤذي مشاعره أو تسببي له الإهانــــة .
– الزوج الحضاري “عاشق المظاهر”:
هذا الصنف من الرجال هو الذي يعشق المظاهر ويظهر هذا في ملبسه ومسكنه، فهذا الصنف يحب شراء الأشياء الفخمة والثمينة والتفاخر بها أمام الناس.
والطريق للوصول إلى قلبه هو معدته وأيضا اهتمامك بأن يعيش في جو جميل مزين بالورود والإكسسوارات المختلفة وأهم من ذلك هو اهتمامك أنت بمظهرك وأن تطلي عليه كل يوم بثوب جميل وأنيق فهذا الصنف من الرجال يعشق الجمال ويجد المتعة في النظر إلى الأشياء الجميلة.
لذلك أحسني في اختيار ملابسك وترتيب منزلك، ولكن تذكري أن هذا لا يعني الذهاب إلى البنوك والاقتراض منها من أجل “المظاهر الكاذبة” أو حتى تبديد المال والثروة في هذه الكماليات، فحاولي دائماً نصحه وتوجيهه إلى الاقتصاد وعدم الاقتراض والحياة على قدر الدخل .
– الزوج الهمجي:
هو الزوج الذي لا يحسن التصرف مع زوجته بمعنى ليس لديه أسلوب لبق في التعامل معها ويعتبر زوجته كعاملة لديه تطيع أوامره وتنفذها دون اعتراض .
الحل هو مهما كان طبع زوجك فكلنا نعلم أن الزوج يصبح طفلا إذا استطاعت الزوجة أن تكسبه بطريقة ذكية وأما عن أسلوبه فحاولي أن تجلسي معه جلسة مصارحة وحاولي أن تصارحيه بطريقة حنونة ولبقة أن يغير أسلوبه معك، فكوني دائماً كالمياه الباردة التي تطفئ النار المشتعلة.
لذلك تقربي منه وأظهري حبك وحنانك واهتمامك والأهم من هذا “طاعتك” فكوني دائماً الزوجة المطيعة الخادمة لزوجها ولكن هذا لا يعني قهرك وإذلالك ولكن من أجل الحفاظ على بيتك وأسرتك.
سارعي إلى إجابة مطالبه دون تسويف أو تفويت وإذا قال لك شيئاً أو أمرك بأمر وبطريقة استفزازية أو بلهجة صارمة وقاسية حاولي أن تطفئي غضبه بقولك على سبيل المثال “من عيوني ياغالي”، “أنت تأمر أمر” “حاضرين للحلوين” وهكذا.
وبهذه الطريقة تطفئيي غضبه وتنالي محبته وتحافظي عليه، ولا تقولي له أبداً العبارات التي تخلق المشاكل أكثر وأكثر مثل “أنا لست خادمتك”، “لست عبدة عندك اشتريتها بمالك”، “لا لـن أفعــــل” ولكن كوني يا عزيزتي المرأة الذكية العاقلة، المطيعـــة الصابرة تنالي الثواب في الدنيا والآخرة.
– الزوج الحنون:
هو الزوج الذي يحب إسعاد زوجته ويحزن عند حزنها ويتألم لألمها وتراه دائماً يحب مساعدتها في الأعمال المنزلية لكي ينال رضاها.
وللأسف فإن الكثير من النساء تعتقدن بأن هذا يدل على ضعف في شخصيتهم “لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب” ومهما كان حنيته فإنه إذا ثار فإنه سيثور كالبركان عليك، والحل هو أن تتعاملي معه مثلما يعاملك بل وأحسن مما يعاملك.
– الزوج العنيد:
هذا الصنف من الرجال هو الذي يعشق النظام والانتظام، ويصعب علينا التعامل معهم إلا إذا تعاملنا معهم بمهارة وفن، والحل هو عدم خروجك من نظامهم وتعليماتهم وعبري له عن حبك، وامدحيه حتى تكسبي ثقته وحبه، وانتبهي بأن لا تدخلي معه في نقاش حاد لأنك في النهاية ستكونين أنت الخاسرة الوحيدة.
لذلك حاولي مناقشته بأسلوب هادئ ورزين، واعرضي نصيحتك بطيبة وعفوية دون محاولة إجباره على أخذها، وإذا رأيته يحاول أن يفعل أمراً خاطئاً ولا يريد الأخذ بنصيحتك فانصحيه بالذهاب إلى أصدقائه وأقربائه والناس الطيبين لسؤالهم وأخذ مشورتهم حتى يقتنع لما هو خير.
– الزوج المراهق:
هو الذي لا يكتفي بالنظر إلي زوجته بل تراه ينظر إلي النساء الأخريات، ربما لديه مغامرات نسائية تسمعين عنها ولا تدرين، ربما تجدين أدلة في ثيابه أو بين أغراضه على مغامراته.
ولذلك احذري البحث والتلصص لأن البحث والتلصص وتفتيش الجيوب يؤدي إلى مصائب أدهى وأعظم، فهذا النوع من الرجال يعاني من “نقص” قد يراه فيك ولذلك سعى إلى البحث عنه عند الأخريات، لذلك حاولي الاهتمام بنفسك وبمظهرك.
وغيري من أسلوبك في الكلام معه واجعليه يشعر بمحبتك إليه وشوقك له وسارعي دائماً إلى السؤال عنه وإرسال الرسائل القصيرة التي تذكره بحبك له وإعجابك به.
وتقدمي منه عندما يعود إلى البيت وقبليه بين عينيه وأظهري له محبتك وحنانك وكوني كل يوم امرأة جديدة حتى يعود إلى بيته وأسرته وهذا أفضل بكثير من البحث عن “البلاوي” وتضخيمها وخلق المشاكل حولها.
وتذكري عزيزتي بأنك زوجته الأولى وأنه مهما ابتعد سيعود إليك طالما يجد عندك الحضن الدافىء والسكن المريح والمحبة التي لا نهاية لها .
– الزوج الرومانسي:
للأسف هذا الصنف من الرجال قليلون .. فهذا الصنف يجيد ممارسة الحب والكلام المعسول .. ويعبر عما في داخله بسهولة، إنه هدية عمرك فحاولي الحفاظ عليه وكوني دائماً أكثر رومانسية منه وكوني له مثلما يريد حتى تحققي معه السعادة الزوجية .
أنواع الرجال التي تحبها النساء:
علي جانب آخرهناك العديد من الأمور والصفات التي قد تقضي المرأة أكثر حياتها وهي تبحث عنها في الرجل.
ومنها ما هو أساسي لا يمكن التغاضي عنه في شريك الحياة، ومنها ما هو مكمل، لكن على الرجل أن يطرح على نفسه سؤالاً.
ما هي الرجولة في نظر المرأة؟ وما الذي تطمح أن تجده في زوجها؟ ليعلم هل هو ضمن قائمة الرجال المرغوبين لديها أم لا ..؟؟.
تبحث المرأة عن صفات في الرجل، ونرى أن النساء على اختلاف عقلياتهن وتفكيرهن، إلا أنهن يحملن دوماً حلماً لشريك يبحثن عنه، وهذا لا يعني أننا نسلط الضوء على نصف المجتمع فقط، بل إن ما ينطبق على الرجل ينطبق أيضاً على المرأة، فالرجل ينتظر من المرأة ما تنتظره هي منه:
– الشهم:
إن المرأة العاقلة هي المرأة التي تبحث عن رجل شهم، يؤمن بأن العلاقة بينهما ليست مجرد رغبة بالحصول عليها، إنما علاقة مبنية على التبادل غير المشروط بالحصول على مقابل، فالمرأة ترفض الرجل الباحث دائماً عن المكاسب والمقابل، وترحب بالرجل الشهم والخدوم دون انتظار مقابل.
– المضحي:
المرأة بطبيعتها تميل إلى الرجل المضحي، الذي يبدي استعداداً دائماً لمدّ يد العون والاستغناء عن أمور قد تكون مهمة بالنسبة له نظير ودها والفوز بحبها، المرأة تحترم هذا النوع من الرجال وتقدرهم، وتزيد مكانتهم لديها، وعلى الرجل الذكي أن يفهم هذه الطبيعة في المرأة وأن يتقن التعامل معها من هذا المنطلق ليفوز بودها ورضاها.
– القائد:
حتى وإن كانت المرأة قوية وتستطيع تدبر أمورها وشئونها بنفسها، فهذا لا يعني بالنسبة لها أن يكون الرجل هو الجانب الضعيف، فهي تحب الرجل الذي يُعتمد عليه، الرجل القوي الذي يكون سنداً لها.
فهي ترفض الرجل الضعيف المعتمد عليها وتمل دور القائد الذي يقوم بكل المهام الأساسية في الحياة، وعلى الرجل ألا يستمتع بالمرأة صاحبة دور القيادة حتى وإن حاولت هي ذلك، فمهما طال بها الزمن فإنها ستمل هذا الدور يوماً وستميل إلى الرجل القائد، وسيفقد هو احترامها ودوره في حياتها.
– الرومانسي:
المرأة حالمة بطبيعتها، وأكثر النساء يفكرن بعواطفهن أكثر من عقولهن، فنجد المرأة تبحث دائماً عن الحب والرومانسية في صفات شريك أحلامها، وتنظر إلى كل لفتات الحب والشوق الصادرة منه، وكلما زاد شعورها بحب زوجها، كانت الحياة أكثر استقراراً وسعادة بالنسبة لها.
فهي تنتظر أن يتغزل بها ويمدحها ويعبّر عن حبه في جوانب عديدة، فالحب بلسم الحياة الزوجية وكفيل باستمراريتها وإطفاء أي خلافات قائمة، وبمجرد أن تشعر المرأة بأنها مهملة وغير محبوبة فإنها تثور كبركان ملتهب.
– المخلص:
إلا الخيانة، فهي الخط الأحمر الذي لا يغتفر، ولو اكتشفت الخيانة يوماً فإنها تحول الحياة الزوجية إلى جحيم يصعب إطفاؤه، غالباً ما تكون نهاية للحياة الزوجية الذي لا يدفع ثمنها إلا الأولاد.
وعلى الرجل أن يخلص للمرأة كما يحب أن تخلص هي له، وألا يعتبر أنه رجل ومن حقه ما لا يحق لها، فمن طلب الإخلاص قدمه أولاً، والجرح الذي ستتركه خيانة الزوجة لزوجها سيكون أضعافاً عما إذا خان هو زوجته، وعلى الرجل ألا يستهويه دور الشريك الغامض فالمرأة تكره الغموض وتمل البحث.
إن قضية الإخلاص في نظر المرأة قضية مصيرية ومحور أساسي لاستمرارية العلاقة مع الرجل، فهي ترفض الشريك أو المنافس لها على شريكها، وهي لا تنسى الخيانة أبداً وتبحث عن الرجل الذي يخلص لها مهما كانت الظروف.



وهي بالمقابل تخلص حتى في أدق أمورها، وقد تعتبر تصرفات بسيطة خيانة حتى وإن لم تكن كذلك، فقد تغفر أي خطيئة للرجل إلا الخيانة، فهي الخط الأحمر الذي لا يغتفر.
– الأنيق:
المرأة مخلوق يهتم بالمظاهر، وتحب الرجل الذي يهتم بمظهره ويبدي أناقته وذوقه الرفيع، فعليه أن يعلم أن المرأة ليست مثله، فالرجل يحب بعقله بينما تحب المرأة بقلبها وعينيها وأذنيها.
وهي تعتبر اهتمامه بمظهره من ضمن الأمور التي تعبر عن شخصيته، بينما قد يهمل الرجل هذا الجانب من نفسه، إلا أن المرأة توليه اهتماماً كبيراً، وقد يعتبر بعضهن أن اهتمام الرجل بمظهره يجب أن يكون من باب تبادل اهتمامها هي بنفسها من أجله.

– المتسامح:
المرأة تكره الرجل الذي يحاسبها على أخطائها الماضية، ولا يكف عن التحدّث عن مساوئها، إن وجدت، وكأن ماضيه هو لا يعني أحداً، وأنه لا حق لأحد في محاسبته عن ذلك، ومتى ركّز الرجل على الهفوات والأخطاء السابقة لشريكته.
واعتبرها مدخلاً لتقييم حياتها ومركزاً لمحاسبتها، وقيّم علاقته معها على أساس هذه الزاوية المظلمة دون سواها، يكون قد جعل فكره وعقله يغوصان في وحول مستنقع لن يكون الخروج منه بسهولة كما يتخيّل.
وهو سيعيش واقعاً كئيباً وسيقتل الشك كل شيء جميل في حياتهما، فعلى الرجل أن يترفّع عن هذا الموقف، فالإنسان الذي لا يتعلّم من الحياة ويستفيد من تجاربها العامة لن يكون له سلاحٌ في المستقبل يرتكز عليه في مقاومة المصاعب والمشاكل التي تعترض طريقه.
– الصادق:
الكذب، والغموض والتصنع صفات تمقتها المرأة، وتتجنب صاحبها، فالمرأة تحب الرجل البسيط الواضح دون تكلف أو تمثيل، فهو يشعرها بأنه كتاب مفتوح لا يخفي عنها شيئا فتشعر معه بالأمان والاستقرار، فهو يغنيها عناء الاستكشاف والبحث خلفه، لتطمئن دون أن تفسر وتحسب كل نفس من أنفاسه.